المرجع الصافي الكلبايكاني ينتقد الصمت العالمي والإسلامي تجاه أحداث كشمير
2019-08-18

استنكر المرجع الديني آية الله الصافي الكلبايكاني الجرائم اللاإنسانية التي ترتكبها الحكومة الهندية في كشمير وفيما طالبها بالمحافظة على حقوق أهالي كشمير الأبرياء والكف عن هذه الجرائم انتقد صمت المجتمع الدولي وكذلك سكوت الدول الإسلامية تجاه هذه الممارسات التعسفية.

وقال المرجع الصافي الكلبايكاني في بيان اطلع عليه إن ما يحصل الآن في كشمير من حوادث أليمة ليدمي القلوب الحرة الأبية في كل مكان ولا يرضى بها كل حر أبي للضيم ويتأثر ويحزن لها.

وتساءل آية الله الصافي الكلبايكاني ما هذا الظلم والاستبداد الذي يواجهه أهل كشمير الأبرياء؟ ما هو الذنب الذي ارتكبوه ليواجههم رجال العسكر الهنديون اليوم بأشد الظلم لماذا يضطروهم لترك بيوتهم ومعيشتهم بل ويقتلون و يجرحون العديد منهم؟ ويزجون بأعداد منهم السجون ويصبون عليهم أنواع التعذيب وأبشعها مما لا تجد نظيره إلا في القرون الوسطى.

وتابع سماحته وفقا للبيان لماذا هذا السكوت من المجتمع الدولي ودعاة حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي؟ لماذا لا يستنكرون كل هذه الجرائم على الشعوب المظلومة والمستضعفة، والناس الأبرياء العزل من السلاح؟

وجاء في البيان: يا للأسف فلم تجرؤ الدول الاسلامية حتى على مجرد تنبيه للحكومة الهندية المركزية وشجبها لما ترتكبه من جنايات في كشمير. فلو كانت الدول الإسلامية موحدة في مواقفها تجاه هذه الجناية البشعة لما تمادت الحكومة الهندية ولتراجعت وامتنعت عن عدوانها.

وختم البيان بالقول: إنّنا إذ ندين هذه الجرائم اللاإنسانية في كشمير والأماكن والأخرى في الهند المركزية نطالب الحكومة الهندية المركزية بالإسراع في المحافظة على حقوق أهالي كشمير الأبرياء والكف عن هذه الجرائم ونحذرها من العواقب الوخيمة التي تنجم عن مثل هذه الممارسات الإنسانية والويلات التي ستحل بدولة الهند التي تنادي بالدفاع عن الحريات الدينية وحقوق القوميات والأقليات ممّا يجلب لها العار والذلة. فإن الله الواحد القهار يقول في كتابه العزيز: “وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ”.