بعض المضامين الرئيسيّة التي وردت في خِطبة جمعة كربلاء 14 ذو الحجة 1440 هـ الموافق 16/8/2019م
2019-08-17

• العمل من ضرورات الحياة المعيشيّة ومبدأٌ للوصول الى الكمالات الإنسانيّة والمراتب التي تليق بالإنسان.

• العمل أساسٌ للتطوّر والازدهار والكمال والعزّة التي ينشدها الإنسان.

• العمل الوظيفيّ يشكّل دوراً حسّاساً في تلبية احتياجات عموم المجتمع، وما يحقّقه من موقعيّة وكرامة واحترام للفرد والمجتمع داخليّاً وخارجيّاً.

• تارةً الإنسان مؤمنٌ فيعتبر العمل له قيمة إسلاميّة وله قيمة دينيّة عُليا كما ذُكر في الآيات القرآنيّة والأحاديث الشريفة.

• تارةً الإنسان يعتبر العمل مبدأً وطنيّاً لهُ قيمة وطنية ولهُ قيمة تتعلّق بشعبه ووطنه.

• تارةً نتعامل مع العمل بمبدأٍ مادّي يحقّق أهدافاً مالية ضيّقة تتعلّق بالجوانب المادّية وتتعلّق بتحقيق احتياجات ذاتيّة شخصيّة.

• إذا كان التعامل مع العمل مادّياً ولا أعتبره مبدأً من مبادئ الإيمان ولا مبدأً وطنيّاً وأخلاقيّاً، حينئذٍ سيكون حبّ العمل بمقدار ما يحقّق لي من نتائج ماديّة.

• من ينظر الى العمل كمبدأ لهُ قيمة عُليا ولا ينظر اليه على أنّه مردودٌ مادّي فقط، يتقدّم ويزدهر ويصبح العملُ محبوباً لديه.

• بعض الدول لا تؤمن بِدينٍ ولكنّها تقدّمت وازدهرت وارتقت ولها موقعٌ كبير عند الشعوب الأخرى.

• إذا أردنا أن تكون لدينا مبادئ لصلاح العمل وإنجازه كما يحبّه شعبنا ووطننا لابُد أن تكون لدينا نظرة مبدأيّة عُليا فيكون محبوباً لدينا.

• إذا أردنا أن نستثمر طاقاتنا العقليّة والجسديّة وإمكاناتنا وحياتنا وعمرنا وأوقاتنا أفضل استثمار وأردنا الوصول الى أفضل النتائج لابُدّ أن يكون لدينا إخلاصٌ في عملنا لله تعالى.

• الإخلاص في العمل هو ألا يتأثّر عملي وخدمتي وعطائي سواءً نلتُ مبالغ ماليّة أو منصباً أو مكسباً أو جاهاً أو منزلةً أو مدحاً أو ثناءً أو لم أنلْ شيئاً من ذلك، فلا يتأثّر عملي وعطائي للآخرين.

• الإخلاص الحقيقيّ في أداء العمل والوظيفة لكلّ إنسان حتّى وإن نلت أذىً في خدمتي لا أتراجع الى الوراء.

• حينما أقدم على خدمةٍ لا أنظر الى عملي كإنتاج الماكنة الجامدة، بل أنا إنسان وأمامي إنسان أُريد أن أخدمه وأوظّف طاقاتي وإمكاناتي لخدمته.

• أيّ خدمةٍ وأيّ وظيفةٍ نقوم بها إنّما هي تكليفٌ بأمرٍ واجب أو مستحبّ أو أداء مهمّة الاستخلاف في الأرض.

• حينما أقدم على خدمةٍ لابُدّ أن تكون لديَّ أخلاقيّات المهنة التي تناسب طبيعة هذه المهنة.

• لابُدّ أن تكون لكلّ مهنةٍ أخلاقيّاتها الخاصّة بها ولابُدّ أن تؤطّر بها حتّى نصل الى النتائج.

• الطبيب الذي يُعالج مريضاً لينقذ حياتهُ ويخفّف آلامه عليهِ أن يوظّف هذه العلميّة الطبيّة ويؤطّرها بأخلاقيّات الإنسان.

• المعلّم الذي يريد أن يعلّم طالباً إنساناً عليهِ أن يقدّم علمه بأخلاقيّات المعلّم الإنسان.

• على الموظّف أن يتعامل مع مراجعيه ويخدمهم بأخلاقيّات الإنسان.

• على الإنسان إذا أراد أن يأتي بهذه الخدمة والوظيفة تامّة متقنة تصل الى المرتبة التي نحقّق منها الغاية لابُدّ أن يعتبر نفسه مُكلّفاً بها إمّا من الله تعالى أو من وطنهِ وشعبه.

• لابُدّ أن يكون لكلّ عملٍ نظامُ حقوق وواجبات تتعلّق بجميع الأطراف.

• من حقّ الإنسان أن يُطالب بحقوقه ولكن ليس من الصحيح أن يركّز على حقوقهِ فقط دون أن ينظر الى الواجبات المكلّف بها بإزاء هذه الحقوق.

• المطلوب أن تكون هناك قوانين وتشريعات تُنظّم ما هو مقدار الحقوق وما هو مقدار الواجبات.

• علينا أن ننظر بعين الإنصاف الى أداء الأمانة المُكلّفين بها أنّهُ في مقابل هذه الحقوق نؤدّي مقدار الواجبات بإزاء تمام الحقوق التي لنا.

• لابُدّ أن يكون هناك توازن بين الحقوق والواجبات ونراعي هذا التوازن بين الحقوق والواجبات.